حتامُ يا قلبُ لست أجهلُها
................................في ذا الزمانِ أوطانُها الأجلُ
بكت من وفرةِ القهرِ طاغيةً
................................على الخلقِ ودمعُها البللُ
عجبنا فلا يكُن عجباً لغايةٍ
................................وما نالَ بالعُربِ كأنهُ الخَجَلُ
بَسَطَ التُكلانُ لنا بِرِدائِهِ أملاً
................................عاصٍ علينا فلا يَمَلُّ لنا أملُ
كأن العِتقَ من السيفِ ناصيةً
................................نلقى بها اللهَ ما كانَ يحتمِلُ
وقد أشرفَ كالموتِ نواطِعاً
................................تحتَ أديمِ السماءِ يَحتفِلُ
وما الفتى بالخوفِ الا مُجازِفاً
................................بالروحِ كما جازَ لفعلِهِ العَجَلُ
فَتَكَ العِدا و أغبارُها طَرِبتْ
................................و قامَ بالحربِ من كان ينتحِلُ
وجِدَ الخنا من كان يرغبُها
................................ومن ضيمِ أوزارِها النِحَلُ
فغيبَ المُذنِبُ في طرائِدِهِ
................................كيداً على النفسِ كأنهُ القَتْلُ
من رَغِبَ الحُبَّ كانَ ثيّلاً
...............................ويُصَفْصَفُ على أكُفِّهِ الأثَلُ
وما يُرجى الفتى الا برحمتِهِ
................................وفي خُلُقٍ من الأعرافِ يشتعِلُ
كأن الخَلقَ للدُنيا مخارِجها
................................فداخلٌ وبعد الموتِ يكتحِلُ
رئينا العُجبَ منها طرائِقاً
...............................وللخلقِ في طرائِقِها المِلَلُ
وقد عَمِلَ كُلُ امريءٍ لغايتِهِ
...............................واللهُ خيراً اذا كان لهُ العَمَلُ
................................في ذا الزمانِ أوطانُها الأجلُ
بكت من وفرةِ القهرِ طاغيةً
................................على الخلقِ ودمعُها البللُ
عجبنا فلا يكُن عجباً لغايةٍ
................................وما نالَ بالعُربِ كأنهُ الخَجَلُ
بَسَطَ التُكلانُ لنا بِرِدائِهِ أملاً
................................عاصٍ علينا فلا يَمَلُّ لنا أملُ
كأن العِتقَ من السيفِ ناصيةً
................................نلقى بها اللهَ ما كانَ يحتمِلُ
وقد أشرفَ كالموتِ نواطِعاً
................................تحتَ أديمِ السماءِ يَحتفِلُ
وما الفتى بالخوفِ الا مُجازِفاً
................................بالروحِ كما جازَ لفعلِهِ العَجَلُ
فَتَكَ العِدا و أغبارُها طَرِبتْ
................................و قامَ بالحربِ من كان ينتحِلُ
وجِدَ الخنا من كان يرغبُها
................................ومن ضيمِ أوزارِها النِحَلُ
فغيبَ المُذنِبُ في طرائِدِهِ
................................كيداً على النفسِ كأنهُ القَتْلُ
من رَغِبَ الحُبَّ كانَ ثيّلاً
...............................ويُصَفْصَفُ على أكُفِّهِ الأثَلُ
وما يُرجى الفتى الا برحمتِهِ
................................وفي خُلُقٍ من الأعرافِ يشتعِلُ
كأن الخَلقَ للدُنيا مخارِجها
................................فداخلٌ وبعد الموتِ يكتحِلُ
رئينا العُجبَ منها طرائِقاً
...............................وللخلقِ في طرائِقِها المِلَلُ
وقد عَمِلَ كُلُ امريءٍ لغايتِهِ
...............................واللهُ خيراً اذا كان لهُ العَمَلُ