هلّا سئلتُمْ الليلَ يا طيءَ فتعلموا
........................................أن المُحِبَّ للسُهادِ مُضاجِعا
يُرقرقُ الدمع حتى كأنهُ وَجِلٌ
........................................يُقلبُ الهمَّ والفُراقَ مُجامِعا
أتتني بارقُ الحُزنِ من عصائبٍ
.......................................فيها النُحولُ أردت بالفتى جائِعا
فلايأكُلِ الهمَّ الا صاحِبَهُ صاحِباً
......................................كما الموتِ مذاقُهُ للصبرِ مانِعا
أللأيامِ ما صَنَعَ الحبُّ من حبيبةٍ
.....................................خجلاءُ اذا رئتني بالشوقِ واسِعا
أحببتُها وكانَ حُبي صِرفُ صبابةٍ
.....................................وفي اللوعِ جهلٌ اذا ما كُنتُ يافِعا
ركزتُ سهامي فكان طرفُها
....................................من رميِهِ في فؤادي روزَّ واجِعا
نجلاءُ عينٍ واسِعةٌ خدٍّ
...................................طائيةُ مبسمٍ وقوامٌ رائِعا
اذا انحدرتْ كأن الارضَ تصبِغُها
...................................بين النساءِ في عيني طوابِعا
فتكونُ كوجهها الوضاحِ مُبتسماً
....................................اذا غابت الشمسُ لها طالِعا
أيا فرحاً كالودرِ شممتُ عبيرهُ
....................................مُذْ كان حبي في حُبِها جامِعا
و أُبدي نفسها نفسي وحيداً
...................................ولو لم تكُن حباً لأسقفتُها خاضِعا
ولن يعلمِ الغدرُ أين مساكِنُها
...................................الا ما يُكتَبُ شِعراً ببيتي ناصِعا
فهي كالدُّرِ نشلتُها من بحورٍ
...................................بيضاءُ لا يُعلَمُ ان كان لها رابِعا
فهي واحدةٌ واثنان وثالِثاً
...................................حتى خامِساً وسادساً وسابِعا
ولن يرضى الفؤادُ بغيرها عِشقاً
...................................فأن لم تَكُن زوجتي كُنتُ مانِعا
وسوف أسقي الوردَ من ثغرِها
...................................و ان ماتَ فقد ماتَ الزواجُ قانِعا
فيا حُبّةً أحيتْ الروحَ و صفائَهُ
..................................صفاءَ الخلقِ ما دُمتُ لها بارِعا
........................................أن المُحِبَّ للسُهادِ مُضاجِعا
يُرقرقُ الدمع حتى كأنهُ وَجِلٌ
........................................يُقلبُ الهمَّ والفُراقَ مُجامِعا
أتتني بارقُ الحُزنِ من عصائبٍ
.......................................فيها النُحولُ أردت بالفتى جائِعا
فلايأكُلِ الهمَّ الا صاحِبَهُ صاحِباً
......................................كما الموتِ مذاقُهُ للصبرِ مانِعا
أللأيامِ ما صَنَعَ الحبُّ من حبيبةٍ
.....................................خجلاءُ اذا رئتني بالشوقِ واسِعا
أحببتُها وكانَ حُبي صِرفُ صبابةٍ
.....................................وفي اللوعِ جهلٌ اذا ما كُنتُ يافِعا
ركزتُ سهامي فكان طرفُها
....................................من رميِهِ في فؤادي روزَّ واجِعا
نجلاءُ عينٍ واسِعةٌ خدٍّ
...................................طائيةُ مبسمٍ وقوامٌ رائِعا
اذا انحدرتْ كأن الارضَ تصبِغُها
...................................بين النساءِ في عيني طوابِعا
فتكونُ كوجهها الوضاحِ مُبتسماً
....................................اذا غابت الشمسُ لها طالِعا
أيا فرحاً كالودرِ شممتُ عبيرهُ
....................................مُذْ كان حبي في حُبِها جامِعا
و أُبدي نفسها نفسي وحيداً
...................................ولو لم تكُن حباً لأسقفتُها خاضِعا
ولن يعلمِ الغدرُ أين مساكِنُها
...................................الا ما يُكتَبُ شِعراً ببيتي ناصِعا
فهي كالدُّرِ نشلتُها من بحورٍ
...................................بيضاءُ لا يُعلَمُ ان كان لها رابِعا
فهي واحدةٌ واثنان وثالِثاً
...................................حتى خامِساً وسادساً وسابِعا
ولن يرضى الفؤادُ بغيرها عِشقاً
...................................فأن لم تَكُن زوجتي كُنتُ مانِعا
وسوف أسقي الوردَ من ثغرِها
...................................و ان ماتَ فقد ماتَ الزواجُ قانِعا
فيا حُبّةً أحيتْ الروحَ و صفائَهُ
..................................صفاءَ الخلقِ ما دُمتُ لها بارِعا