يمكننا تعريف وظيفة العلاقات العامة كقسم أساسي بأي منشأة على أنها مجموعة من الجهود المخططة والمستمرة التي تهدف إلى كسب ودعم جمهور وعملاء المنشاًة وتسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف والوظائف، والتي تتمثل أبرزها فيما يلي:
- توطيد العلاقة بين المنشأة والعملاء من خلال علاج كافة المشكلات والأزمات التي من الممكن أن تواجهها المنشأة.
- كسب ثقة العملاء وجذبهم للمنشأة وذلك من خلال تقديم لهم دورات تدريبية في الرياض من خلال مركز ملتقى الخبرات للتدريب وعروض مميزة .
- القيام بشرح لجمهور وعملاء المنشأة أو المؤسسة جميع السياسات التي تخص المنشأة.
- السعي لتحسين وتطوير العلاقة بين المؤسسة أو المنشأة والمؤسسات الأخرى.
- القيام بتحسين سمعة المنشأة والدفاع عن أي أخبار غير صحيحة وشائعات التي قد تؤثر بالسلب على المنشأة.
مما يوضح أن لذلك القسم العديد من المهمات والمسؤوليات التي يتحملها والتي تعتمد بشكل كبير وأساسي بالنهاية على كيفية توطيد العلاقة بين المنشأة والجمهور سواء كان داخلي أو خارجي، فلذلك ينبغي أن يتوافر في ذلك القسم من الموظفين على عدة مهارات ومواصفات تتمثل أهمها فيما يلي:-
- التمتع بالأخلاق الحميدة كالأمانة والصدق والإتقان والإخلاص في أداء العمل.
- أن يتمتع الموظف بالشخصية الإجتماعية ويتمكن من إنشاء علاقات ناجحة مع الآخرين والتواصل معهم، وأيضاً أن يكون قادر على كسب ثقة وتقدير واحترام الآخرين بفعالية.
- التمتع بالسمعة الطيبة بين الجميع وسعيه الدائم لعدم الوقوع في المشكلات والخلافات وتجنبها مع الآخرين.
- التمكن من استخدام برامج الحاسب الآلى المختلفة والمرتبطة بذلك المجال بمهارة فائقة.
- القدرة على التحدث بلباقة والتخاطب مع العاملين داخل المنشأة والعملاء خارج المنشأة، حيث كما هو معروف أن موظف العلاقات العامة هو ممثل المنشأة أو الشركة أي لسانها فلذلك ينبغي أن يكون قادر على إنشاء الحوار ملتزماً بآدابه.
- التمتع بالكاريزما أو مظهر لائق بجانب الاهتمام بالنظافة الشخصية لكي لا ينفر الآخرين وينجذب للتعامل معه.
- التحلي بالصبر والحكمة والعقلانية في تعاملاته مع الآخرين وقدرته على تملك أعصابه كي لا يضر مصلحة المنشأة التي يعمل بها.
- التمتع بسرعة البديهة وأن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرارات السليمة الأكثر تناسباً للمنشأة في الظروف المختلفة.
- التمتع بمهارة الاستماع والتحدث والكتابة بشكل جيد فتلك المهارات أساسية ولها أهمية كبيرة.
- أن يكون لديه القدرة على العمل بداخل فريق عمل والتعاون معه متحملاً الضغوط التي قد يتعرض لها من حيث العمل لساعات إضافية كي يتمكن من إنجاز بعض المهمات المطلوبة منه أو العمل خارج المنشأة لمقابلة بعض الأشخاص المختلفة من الطبقات المختلفة.
- أن يكون مثقفاً ولديه المعرفة الكافية في مجموعة من العلوم من أهمهم علم النفس والإقتصاد والإدارة.
فلذلك إن أردت تطوير ذاتك في وظيفة العلاقات العامة والوصول إلى الإحترافية فإليك النصائح الآتية:-
أولاً
الحصول دورات تدريبية في الرياض في إدارة الوقت والاجتماعات.
ثانياً
الحصول على دورات تدريبية في الرياض في مجال الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة وعلى الأخص برامج الأوفيس.
ثالثاً
الحصول على دورات تدريبية في الرياض في تطوير وتنمية اللغة الثانية وعلى الأخص اللغة الإنجليزية.
رابعاً
الحصول على دورات تدريبية في الرياض في التعامل مع الموظفين والعملاء.
خامساً
الحصول على دورات تدريبية في الرياض في مجال التنمية البشرية ولغة الجسد.
سادساً
القراءة وزيادة المعرفة بمجالك وبالعلوم المختلفة كعلم النفس والإقتصاد والإدارة والتنمية البشرية وكل ما هو يرتبط بمجال العلاقات العامة.
سابعاً
السعي على اكتساب المؤهلات والمهارات التي يتطلبها وظيفة العلاقات العامة وذلك القسم في سوق العمل.
